ملكة الفاكهة والشفاء الكبير
بقلم د - مها العطار
هناك أسطورة تقول أن الملكة فكتوريا عرضت الفروسية لمن يأتي لها بفاكهة المانجوستين .. ومن المحزن أنه لا أحد نجح ,, وحسب الاسطوره ، فإنه من الإستحالة الحفاظ على الفاكهة خلال أسابيع .. صعبة الزراعة فوادها كبيرة فى الفاء من الأمراض لذا لقبت بملكة الفواكة ولازال اللقب يستخدم في كافة أنحاء المعمورة .
طعمها لا يشبه أي شي آخر فنكهتها تتراوح ما بين الفراولة والخوخ والفانيليا وهي حلوة المذاق مع حموضة طفيفة جدا، وتتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي القشرة واللباب والبذور داخل اللب الأبيض.
غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تخلص الجسم من سموم عدة وجيدة للقلب وتساعد في خفض الكولسترول ومنع تلف الخلايا في القلب والأوعية الدموية ، والثمرة مقسمة من الداخل إلى عدة قطاعات تشبه منظر فصوص الثوم .. تتطلب جواً دافئاً ورطباً جدا ومناخاً استوائياً على مدار السنة.
وتحتوي المانجوستين وحدها على ثلاثة وأربعين نوعاً من هذه المضادات الحيوية مضاد للفيروسات والفطريات والبكتيريا ومضاد للجراثيم والأورام والسرطان والتهابات المفاصل وتصلب الأنسجة وآلام الحساسية، وابيضاض الدم، كما أنه مضاد للقرحة، والسكري والربو والكآبة والشيخوخة.
قشرة المانجوستين المجففة لمعالجة ضعف التركيز والإسهال والسيلان والأمراض الجلدية وتكافح نشاط الأورام ، كما أن لهما خصائص مضادة للالتهابات وعلاج السل، وكذلك المحافظة على الصحة وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز صحة الجهاز التنفسي .. والتهاب غشاء الأنف المخاطي، والزهايمر (الخرَف الكهلي)، والتهاب المفاصل والربو، والجلطة الدموية، وحرقة المريء، وداء النفق الرسغي (تنمل الأصابع) والآلام المزمنة،? والتليف العضلي، والكولسيترول المرتفع، ومشكلات سن اليأس لدى لنساء ومشاكل المفاصل وآلام الرأس والصداع النصفي، الشلل الرعاشي وفقر الدم المنجلي، والسرطان بكافه أنواعه، كما أثبتت المانجوستين فعالية قوية في إعادة بناء خلايا الجلد بسرعة فائقة.
حقآ إنها ملكة الفواكه وتستحق تعب العثور عليها وتناولها للشفاء ( المعنى فى باطن الشاعر ) ..
تعليقات
إرسال تعليق