" فاطمة العطاونة " تسلط الضوء علي المقتنيات التراثية القديمة الفلسطينية
متابعة - علاء حمدي
سلطت الإعلامية فاطمة جبر العطاونة بقناة النعيم الفضائية الضوء علي المقتنيات التراثية القديمة إرث حياتي تراثى تاريخى رغم الظروف الاقتصادية الصعبة يحافظ عليها مقتنييها في وقت يحاول البعض بيعها في غزة المحاصرة "
ما أن تدخل هذا المكان تأخذك حالة من الانبهار والمتعة وجمالية المشاهدة لهذه القطع الأثرية الثمينة النادرة الوجودفى هذا العصر بمجهود شخصي أسس أبو رامي هذا المتحف من قوت أولاده رغم تعرضه لجلطة على الدماغ حرص أن يشترى القطع التراثية ويجمعها فى وقت كان شراؤها ليس بالسهل وغالى الثمن إيمانا منه بالمحافظة على التراث وحمايته فكان يعمل على صناعة بعضها وتنظيفها شبه يوميا ..
كل هذه الأشياء المزخرفة الجميلة والمقتنيات على مدار اكثر من خمسين عاماً على جمعها تنوعت ما بين أوانى نحاسية وعملات نقدية وأزياء تراثية شعبية لم يفكر يوما بمخيلته أنه يعرضها للبيع كونه يعشق ويهوى جمعها واقتنائها رغم الوضع الاقتصادي وقلة الموارد المالية هنا في غزة المحاصرة مما جعله يتمسك بالمحافظةعليها أكثر عن ذى قبل بهذا المتحف التاريخي في حين أن البعض يعرض مثل هذا التراث للبيع ..
تتزاحم هذه القطع الأثرية من الانتيكا المتواجدة على الأرفف التى تعدت الالاف السنيين مع مرور الزمن لتسرد أصل حكايا التاريخ الفلسطينى لكنوز عريقة تعود إلى عصور كنعانية وغيرها كل قطعة هنا تعد مرافعة قانونية أمام من يدعى ملكيته لأرض فلسطين وتشهد العالم بأحقية الفلسطينيين فى أرضهم وتراثهم .
مكان يحفظ بين ثناياه تاريخ فلسطين وجوانبها المضيئة ويروى قصة وطن فلكل قطعة أثرية هنا حكاية تربط الحاضر بالماضى وتنشط الذاكرة الوطنية والثقافية للقضية الفلسطينية فعلينا اليوم المحافظة عليها لا نفكر بيعها فهى تعيدنا إلى الماضى البعيد الجميل وصيانة ارثه الحياتى والرصيد والكنز لهذه الأرض المباركة فى ظل محاولات الاحتلال المستمرة سرقة هذا التراث والارث التاريخى .
تعليقات
إرسال تعليق