العشق الابدي.

بقلم/اسراء ابراهيم..

"بصرة"

ورقة كتشينه لو ظهرت بتاكل كل الورق اللي في الارض وبنقول "بصرة" بكل فخر لأننا كسبنها بيها بونت.
عارف شعور لما بنلاقي حد يشبهك في شئ فا تقوله "بصرة" بكل فرحه انك لقيت حاجه تشبهك في حد غيرك ،ويا سلام لو الحد ده غالي عليك، عارف الفرحه اللي بتملئ قلبك سعتها ؟
ويا سلام لو الفرحه زادة ولقيت ان التشابه بيزيد "والبصرة" بتجمعك كتير مع الحد ده في النقاش.
عارف بقا الشعور اللي بتحسه لما تلاقي الشخص ده ؟
طب عارف فرحة قلبك سعتها ؟
طب حسيت تغير الدنيا سعتها حوليك وتغيرك انت شخصياً من كتر التشابه وقربك للشخص ده ؟
طب حسيت في يوم انك بتقرب ليه من غير ما تحس، وبقت فرحتك فرحته، وحزنه حزنك ؟
وصلت لدرجة انك تدعي ربنا ان حزنه ده يجيلك انت بس و هو يبقا سعيد علي طول ؟
عارف شعور انك توصل لدرجة الحب اللي تخليك تنساء نفسك وتستحمل همومك مقابل انك متشيلش الشخص ده هم وتكون الحضن والاحتواء ليه ؟
عارف شعور انك تبقا عندك استعداد تضحي بروحك بكل سرور فداء لشخص ده مقابل انه يكون سعيد؟
جربت الشعور ده قبل كدا ؟
انا جربت وهو خسرني.
بس لسه بحبه،ومعايا دايما، وفي قلبي كل ثانيا .
بس بشرط ؟
انا موقفتش حياتي ولا هوقفها ،وهو بتمناله السعادة دايما وبرغم البعد ومشاغل الدنيا الا اني دايما بفتكره وبدعيله وبحبه.
المقصد من كلامي ده.
انكم مينفعش توقفوا حيتكم عشان حاجه ولا عشان حد، ومش عشان انا خرجت من حياة حد يبقا اشتم واسب فيه "لا".
بلعكس افتكرو الود والمحبه واحظروه وبس.
وبصوا لحياتكم واحلمكم وثقوا في الله ثم نفسكم،
واتفرجوا علي عوض ربنا بعد كدا هيبهركم صدقوني،الحياة حلوه تستاهل اننا نعشها حتي لو لحظة.