الخبيرة الاقتصادية الدكتورة ايمان جمال الدين :تمكين المراة سياسيا يبدء من مجلس الشيوخ



كتب محمد محسن

تعتبر الدكتورة ايمان جمال الدين استاذ الاقتصاد بجامعة دمنهور من ابرز سيدات الاسكندرية المتواجدين فى العمل العام بين اهل الاسكندرية فلها العديد من الانشطة الاجتماعية والتنموية ولها العديد من الانشطة داخل جامعة دمنهور وتعتبر من اهم خبراء الاقتصاد الرقمى فى مصر وكان لنا معها حوار يمزج بين التمكين السياسى للمراة والشان الاقتصادى

كلمينا عن مجال عمللك وخبراتك؟

انا إبنة محافظة الاسكندرية نشأت بحى الابراهيمية وعشت يه سنوات طويلة ثم انتقلت لسموحة- سيدى جابر.

وحاصلة على دكتوراة الفلسفة فى الاقتصاد، كلية التجارة- جامعة الإسكندرية.

اعمل استاذ جامعى بكلية التجارة جامعة دمنهور، وتخصصى الاقتصاد والتخصص الدقيق اقتصاديات الصناعة والاقتصاد الرقمى ، كما اننى مدرب المحترف بمركز تنمية القدرات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة

وكذلك المدير التنفيذي لوحدة الدراسات التجارية والبحوث بكلية التجارة-جامعة دمنهور

المشرف على برنامج تدريب الطلاب "محاكاة البورصة المصرية" بالجامعة ونفذت ثلاثة مواسم تدريبية.

ممثل جامعة دمنهور فى اللجنة العليا للتعداد السكانى عام 2016

شاركت في لجنة إعداد المؤتمر الاقتصادى الاستثمارى الأول بمحافظة البحيرة 2015.

وكنت محلل مالى سابقا بشركة الإسكندرية للبترول قبل الانتقال للجامعة.

ماهو تقييمك لتجربة تمكين المراة المصرية سياسيا فى عهد الرئيس السيسى؟

المرأة فى مصر حاليا وبدعم من القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسى تلقى كل الدعم والتقدير

ويفتح لها المجال للمشاركة فى كافة المجالات واعتقد ان الفرص امامها حاليا لتحقيق ما تأمله من تبوأ مراكز عليا وقيادية بالدولة

من وزير لمحافظ ورئيس جامعة .... الخ

اما المشاركة فى الحياة السياسية فالعبرة بالمجتمع الذى لابد ان يكون عنده نفس قناعة القيادة السياسية بقدرة المرأة على القيادة وتحمل المسؤلية والمشاركة فى اجتياز مصر للصعوبات والتحديات التى تواجهها.

كيف ترين الاقتصاد المصرى فى ظل جائحة كورونا ؟

بالنسبة للاقتصاد المصرى الذى يتميز بالتنوع فى انشطته من زراعة وصناعة وخدمات وتميز مصر بموارد طبيعية ومصادر للطاقة غير تقليدية بجانب الغاز الطبيعى والبترول ورأس المال البشرى المتمثل فى شباب يمثلون حوالى 57% من التعداد السكانى فإن كل ماسبق عناصر قوة تجعله يصمد امام الصدمات الداخلية والخارجية

والاقتصاد المصرى بعد تجربة برنامج الاصلاح الاقتصادى الاخيرة يشهد له المؤسسات الدولية باحتفاظه بمعدل نمو موجب يفوق 2% وهذا على مستوى الوطن العربى ككل

ويمكن لمصر اجتياز الجائحة التى مرت بالعالم ككل واثرت بشكل خطير على اقتصاديات كل الدول

بالتركيز على انشطة اقتصادية غير تقليدية ذات قيمة مضافة عالية وتوفير التدريب بشكل موسع وبمنح مجانية لجميع الشباب خاصة بكليات الزراعة والطب البيطرى والهندسة فى المشروعات القومية والتى لازالت تحت الانشاء.

ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك كل من يرغب العمل من المنزل وتوفير التدريب المناسب للشباب بطرق غير تقليدية والتركيز على الصناعات الحرفية التى تتم بالمنازل.

والتوسع فى دمج الانشطة الاقتصادية .

وكذلك تذليل العقبات امام كل حائز لرقعة زراعية ولا يقوم بزراعتها لاستغلالها فى زيادة التصدير من الحاصلات الزراعية.

هل ترين جدوى من اعادة مجلس الشيوخ ؟

مجلس الشيوخ مجلس نيابى يضم خبراء من كافة المجالات فى السياسة والاقتصاد والصناعة والقانون والطب ويعنى بقضايا مصيرية كالمعاهدات الدولية والسيادية ويقترح كافة القوانين التى يرى انها تخدم المجتمع وتسهم فى حل القضايا الحيوية التى تمس كل المواطنين.

كما ان المجلس القادم لديه دور كبير فى مراجعة وتنقيح كافة القوانين المطلوب تعديلها لتواكب احتياجات الافراد والمجتمع ككل.

لماذا قررتى الترشح لمجلس الشيوخ ؟

لقد قررت الترشح لمجلس الشيوخ لما اراه فى نفسى من قدرة على القيام بالعديد من الأدوار وفقا للملفات التى اعمل عليها وقدمت فيها للمجتمع الخاص بالجامعة والشباب . فانا اتبنى ملف تخفيف عبء الاعالة حيث اشجع الشباب على العمل حتى من داخل المنزل وتوفير فرص تدريبية مجانية كمشروع محاكاة البورصة المصرية (3 مواسم) والمساهمة فى توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور والمعهد المصرفى التابع للبنك المؤكزى (5 سنوات من التعاون) لتأهيل الشباب لسوق العمل خاصة من خريجى كليات التجارة والاداب.

الترشح كمستقل بدون اى دعم حزبى لأننى اتعامل مع الناس مباشرة وأؤمن بالدعم الكامل من الرئاسة للمرأة واحب ان تكون تجربة رائدة بألا تعتمد المرأة على الحصص فى المقاعد أو الدعم الحزبى ولا شك ان فوزى بتمثيل محافظتى الاسكندرية التى ولدت ونشأت وتعلمت بها فى مجلس الشيوخ يعطى رسالة قوية للشباب من الفتيات خاصة ان العمل السياسى والعمل العام يعتمد على مواصفات الشخصية وخبراتها وقدراتها وليس الدعم الحزبى او القبلى او المادى. كما ان ذلك يضمن التنوع فى الاتجاهات والافكار والكوادر بالمجلس مما يثرى من الحياة النيابية ويعزز دورها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طيف أزرق.. أنشطة مشروع تخرج كلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنيا

فعاليات مشروع تخرج كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة المنيا

فى كلية الإدارة والعلوم المالية والاقتصادية