خبايا لا تعرفها عن وحيد حامد .. هو شخصيه من أهم كتاب السينما و الدراما في الوطن العربي ، الف عدة اقوال منها : "اضحك الصوره تطلع حلوه “

 

ولد وحيد حامد بقرية بني قريش مركز منيا القمح بمحافظة الشرقيه..

حيث أنه

جاء إلي القاهرة عام 1963 لدراسة الآداب قسم اجتماع، عمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعا على الكتب الأدبية ، الفكرية ، الثقافية ، زائرا للمكتبات ، السينما ، المسرح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير.

 كتب في العديد من الصحف والمطبوعات حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب وكانت تحمل اسم "القمر يقتل عاشقه"، ذهب إلي الكاتب الكبير يوسف إدريس الذي يعتبره هو ، الأديب نجيب محفوظ ، الكاتب عبدالرحمن الشرقاوي أساتذته الذين أصقلوا فيه الموهبة ثم نصحه يوسف إدريس بالكتابة في مجال الدراما ، كتب اكثر من 40 فيلما ، الف 15 مسلسلا تلفزيونيا ، كتب 12 مسلسلا إذاعيا ، قدم 5 اعمال مسرحيه..  

قال وحيد حامد :"لم أكن اعلم ان لي تأثير كبير بهذا الشكل ، كنت مخلصا طوال الوقت في عملي ،  هناك أخطاء لي.. و لكني كنت صادق جدا مع الناس ".

 أضاف ايضا :"رأيت الرساله التي اديتها في عيون الشباب أثناء تكريمي في مهرجان القاهره السينمائي و ان السينما هي الأساس عندي".

 تابع ذلك "بدأت اكتب في الصحافه بسبب وجود مشاكل لا يمكن الصبر عليها خاصة أن الافلام قد تستغرق اشهر ، لم انقاضى اجرا عن أي مقال صحفي كتبته ، كنت حريصا الا تمثل افلامي رأيي فقط" ، مضيفا :"شخصيات افلامي حقيقيه اخذتها من الناس ، انا ابن الشارع ، نشأت في قريه بسيطه ، لم انفصل عن الناس ابدا".

و اخيرا أوضح "منزعج جدا من الزياده السكانيه ، الزياده دمرت الناس و خنقتهم ، نعيش الآن زمن الزحام ، ثقافة الزحام البشعه تسيطر على الناس ،  جيلي عاش حياه حره بها ثقافه و مدنيه صادقه ،  المستغنى عن الاشياء لا يحتاج الى نفاق ..

و ليس لي مصدر رزق سوى قلمي و هوايتي".

.. توفي في 2 يناير 2021 و ترك لنا الكثير من أعماله 

الفنيه المبهجه.

  بقلم : ديانا ممدوح